زمان مطالعه: < 1 دقیقه
أما بخصوص ما یقوله الزائر لحضرتها المشرفة فقد جاء فیها عن السید التقی القمی زادالله فی شرفه: (لا ریب و لا إشکال فی أن الإتیان بهذه الزیارة من القریب أو البعید رجاء لا یکون فیه خلاف فإن باب الرجاء واسع و یمکن الاستدلال علی رجحان زیارتها بأنها مقربة عندالله تعالی و عند الرسول و عند أمیرالمؤمنین و فاطمة الزهراء والأئمة علیهم السلام؛ و لکن مقتضی الاحتیاط التام أن لا یقصد بزیارتها الورود بل یقصد الرجاء والله العالم بحقائق الأشیاء) (1)
1) الأنوار الساطعة للشیخ غالب السیلاوی: ص 406.