زمان مطالعه: < 1 دقیقه
لقد أعطی القرآن دار خدیة شرافة خاصة لم ینلها موقع آخر فی مکة بعد البیت الحرام، و ذلک من خلال جعله المسجد الحرام و ان کان المکیون ینظرون إلیه دار سکنی رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم.
قال تعالی:
(سبحن الذی أسری بعبده لیلا من المسجد الحرام إلی المسجد الأقصا الذی برکنا حوله لنریه من ءایتنا إنه هو السمیع البصیر) (1)
فهذه الآیة أعطت لدار خدیجة صفة الحرمة التی أعطتها للکعبة، فقال تعالی:
(جعل الله الکعبة البیت الحرام) (2)
و فی دار خدیجة قال سبحانه:
(من المسجد الحرام(.
و هذا یلزم أن یتعامل مع بیت خدیجة علیهاالسلام کما یتعامل مع البیت
الحرام من حیث الحرمة والطهارة والتقرب إلی الله تعالی لا أن یجعله الأعراب محلا للتبول – والعیاذ بالله -!!!
1) سورة الإسراء، الآیة: 1.
2) سورة المائدة، الآیة: 97.