روی المیرزا النوری رحمه الله عن ضمرة بن حبیب، قال: سئل النبی صلی الله علیه و آله و سلم عن الصلاة، فقال:
»الصلاة من شرائع الدین، و فیها مرضاة الرب عزوجل، و هی منهاج الأنبیاء، و للمصلی حب الملائکة، و هدى و ایمان، و نور المعرفة، و برکة فی الرزق، و راحة للبدن، و کراهة الشیطان، و سلاح
على الکافر، و إجابة للدعاء، و قبول للأعمال، و زاد المؤمن من الدنیا للآخرة. و شفیع بینه و بین ملک الموت، و انس فی قبره، و فراش تحت جنبه، و جواب لمنکر و نکیر، و تکون صلاة العبد عند
المحشر تاجا على رأسه، و نورا على وجهه، و لباسا على بدنه، و سترا بینه و بین النار، و حجة بینه و بین الرب جل جلاله، و نجاة لبدنه من النار، و جوازا على الصراط، و مفتاحا للجنة، و مهورا للحور العین، و ثمنا للجنة، بالصلاة یبلغ العبد إلى الدرجة العلیا، لان الصلاة تسبیح، و تهلیل، و تحمید، و تکبیر، و تمجید، و تقدیس، و قول، و دعوة» (1)
1) مستدرک الوسائل للمیرزا النوری: ج 3، ص 77.